رواة "الموطأ"، وهو وهم، وصوابه: "الْخِصَاءَ" وكذا عند القنازعي، وعند ابن عتاب وابن حمدين: "الاخْتِصَاءَ".
وقوله: "خُوَيّصَةُ أَحَدِكُمْ" (?) يعني: نفسه، تصغير خاصة، (وروي: "خَاصَّةُ) (?) أَحَدِكُمْ" (?) قيل: يريد موته، وبهذا فسره الدستوائي، والخويصة أيضًا بمعنى (2) الأمر الذي يختص بالإنسان.
و"الْخَصَاصَةُ" (?): سوء الحال والحاجة، وأصلها الخلل من خصاص الباب.
وخَصْفُ النَّعْلِ (?): خَرْزها طاقة فوق أخرى، وأصله الضم والجمع، والخَصْفَةُ (?): جلة التمر، وهو وعاء يصنع من خوص يدخر فيه، ويصنع منه الحصر.
وقوله: "أَلَا نَسْتَخْصِي؟ " (?) أي: نخصي أنفسنا لستغني عن النساء، والاسم: الخصاء، وهو سَلُّ الأنثيين وإخراجهما، وقال الكسائي: