قوله: "ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ" (?) أيْ المحِجُّ (?) عليهم، والمطالب لهم بما فعلوا.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بِكَ أُخَاصِمُ" (?) أي: أحاجج وأدافع.
وقوله: "مَا نَسُدُّ مِنْ خُصْمٍ" (?) أي: ناحية وطرف، وأصله خُصْم القربة (وهو طرفها؛ ولهذا استعار معه الانفجار كما ينفجر الماء من نواحي القربة) (?) إذا انشقت، وخصم كل شيء طرفه؛ استعارة للفتنة، ووقع في مسلم: "مَا فتحْنَا مِنْهُ مِنْ خُصْمٍ" (?)، وصوابه: "مَا نَسُدُّ".
وفي صلاة الخوف: "ثُمَّ خَصَّ جَابِرٌ أَنْ قَالَ" (?) هكذا للكافة، وعند الهوزني: "ثُمَّ نَصَّ" بالنون، وهو وجه الكلام.
وقوله: "احْتَجَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حُجَيْرَةً بِخَصْفَةٍ أَوْ حَصِيرٍ" (?)، ووقع لغير ابن السكن: "حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً" (?) والأول أبين، أي: اقتطعها عن الناس بخصفة.
قوله: "كَانَ يَكْرَهُ (?) الإِخْصَاءَ" (?) كذا لابن عيسى وابن جعفر وبعض