فتكون عُشراءَ. والخلوف أيضًا: المتخلفون عن الغزو. والمخلافُ هو في اليمن كالرُّستاق، والإقليم، والكورة، وخلافه، أي: بَعْده. ومنه: "فَدَخَلَ ابن الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ" (?)، وقوله تعالى: {خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ} [التوبة: 81]، "وَلَجَعَلْتُ لَهَا خَلْفًا" (?)، قال هشام بن عروة: "يعني: بابًا" (?)، وضبطه الحربي بكسر الخاء، والْخَالِفَةُ: عمود في مؤخر البيت، يقال: وراء بيته خلف جيد. وقول هشام هو المعروف، وبيانه في قوله: "وَجَعَلْتُ لَهَا (?) خَلْفَيْنِ" (?) أي: بابين، (وفي حديث آخر: "وَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ) (?) بَابًا غَرْبِيَّا، وَبَابًا شَرْقِيًّا" (?) يريد: يجعل لها بابًا آخر غير المعلوم في خلفها.
قال ابن (?) الأعرابي: الخلف: الظهر.
وقوله: "فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ" (?) يعني: فراشه، أي: ما صار (عليه بعده) (?) من الهوام.