وقول عمر - رضي الله عنه -: "الْخَطْبُ يَسِيرٌ" (?) فسره مالك بأنه يريد القضاء. قال غيره: ويحتمل أن يريد سقوط الإثم عنه بالاجتهاد.
قوله: "حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ" (?) بكسر الطاء ضبطناه عن المتقنين، وقد سمعنا من أكثر الرواة: "حتى يَخْطُرَ" بضم الطاء، والكسر هو الوجه في هذا، يعني: أنه يوسوس، ومنه رمح خطار أي: ذو اضطراب، والفحل يخطر بذنبه إذا حركه فضرب به فخذيه، وأما بضم الطاء فمن السلوك والمرور أي: يدنو منه فيمر بين نفسه وبينه فيذهله عما هو فيه، وبهذا فسره الشارحون لـ "الموطأ" وغيره، وفسره الخليل بالأول (?).
قوله: "لَا يَسْأَلُونِي خُطَّةً (?) " (?) أي: قصة وأمرًا.
وقوله: "كَانَ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِيَاءِ يَخُطُّ" (?) فسروه بخط الرمل للحساب ومعرفة ما يدل عليه.
وقوله: "تَخُطُّ رِجْلَاهُ الأَرْضَ" (?) أي: ضعفت قوته حتى كان يجرهما غير معتمد عليهما.
قوله: "خَطِّيًّا" (?) أي: رمحًا من الخَطِّ، وهو موضع بناحية البحرين