أخطأ إذا لم يقصد، وخطِئ إذا قصد الخطأ، وأما خطأ فمعناه: مشى، من الخطو، وهي (?) السرعة والمبادرة، وقد جاء في رواية عن ابن الحذاء: "فَأَخَذَ ذَرْعًا" بذال معجمة، و"أَخَذَ يَذْرُعُ" (?)، فعل مستقبل بضم الراء، أي: مد باعه في مشيه، هكذا وجدته بخط القاضي مقيدًا بذال معجمة، وأظنه وهمًا، وإنما الذي هو بذال معجمة قوله: "يَذْرُعُ" (?).
قوله: "عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ" (?) يعني: التكلم في ذلك وطلبه من جهة المرأة وأوليائها، وأما الخُطبة فعند العقد كسائر الخطب.
وقوله: "يَخْطِرُ بِسَيْفِهِ" (?) بكسر الطاء، أي: يَهُزُّه، ومنه: رمح خطَّار.
وقوله: "إِلَّا رَجُلٌ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ" (?) أي: يلقيها في الهلكة، يعني: الجهاد، فيخاطر بنفسه وفرسه وسلاحه.
وقوله: "فَقَامَ خَطِيبًا" (?) قال أبو نصر: الخطيب الذي هو طبعه، والخاطب الذي يخطب.