ومن ضم الخاء وفتح الدال نسب الفعل إليها، أي: تخدع هي من اطمأن إليها، وأن أهلها يخدعون فيها، ومن فتحهما جميعًا كان جمع خادع، يعني: أن أهلها بهذِه الصفة، فلا يُطْمأَنُّ إليهم، كأنه قال: أهل الحرب خَدَعَةٌ. ثم حذف المضاف، وأصل الخدع: إظهار أمر وإضمار خلافه، ويقال: خَدَعَ الريقُ: فَسَدَ، فكأن الخداع يفسد تدبير المخدوع ويُقيل رأيه.
قوله: "بَعَثَ إِلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ بِخَادِمٍ" كذا لابن ماهان، وعند الجلودي: "بِأَنْجَادٍ" (?) جمع نجد، وهو متاع البيت من فرش وستور ونمارق، ومنه يقال: بيت منجد.
...