"خَدِلًا" بكسر الدال، والخَدْل: الممتلئ العبل، وخدل الساقين: غليظهما.
وفي حديث: "خَدَلَّج السَّاقَيْنِ" (?) وهما سواء.
قوله: "كُنْتُ أَرى خَدَمَ سُوقِهِمَا" (?) أي: خلا خيلهما، الواحدة: خدمة، وقد يسمى موضعهما من الساقين: خدمة، وجمعها (?): خدَام، وقد جاء: "وَبَدَتْ خَلَاخِلُهُنَّ" (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَرْبُ خَدْعَةٌ" (?) كذا لأبي ذر، وأكثر الرواة للصحيحين وضبطها الأصيلي: "خُدْعَةٌ" (?) قال أَبُو ذَرٍّ: لغة النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفتح. وبه قال الأصمعي وغيره، وحكى يونس فيها (?) الوجهين، ووجها ثالثًا: "خُدَعَةٌ" بضم الخاء وفتح الدال، ولغة رابعة: "خَدَعَةٌ" بفتحهما، فالخَدْعَة بمعنى أن أمرها ينقضي بِخَدْعة واحدة، يُخْدَع بها المخدوع، فتزلَّ قدمه ولا يجد لها تلافيًا ولا إقالة (?)، فكأنه نبه على أخذ الحذر من مثل ذلك، ومن ضم الخاء وسكن الدال فمعناه أنها تخدع، يعني: أهلها ومباشريها.