الخبر، وروي بالياء من الاستخارة فيها، أي: طلب الخيرة.
قوله في قبلة الصائم: "أَلَا أَخْبَرْتِيهَا" (?) كذا للجمهور، وعند ابن المرابط وابن عتاب: "أَخْبَرْتِهَا" والأُولَى لغة، وهذِه أعرف.
في الكسوف في حديث مسلم عن الدارمي: "أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ خَبَرِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِي" (?) كذا في الأمهات، ومعناه عن إخبار عبد الله إياي أو لي، فوضع الخبر موضع (?) الإخبار.
قوله: "هَلْ مِنْ مُغَرِّبَةِ خَبَرٍ" (?) على الإضافة، واختلف في ضبط الغين بالفتح والإسكان، وفي ضبط الراء بالكسر مع التخفيف، أو الشد، أو بالفتح مع التخفيف، وكل (?) صحيح، ومعناه: هل من خبر عن حادث يستغرب أي: يستبعد. وقيل: هل من خبر جاء عن بُعد، وخبر خفض بالإضافة، قال الشيخ أبو مروان ابن سراج: ولا يجوز نصبه؛ لأن الكلام لا يتم في المفعول إلاَّ أن يضمر ما يتم به الكلام. وقال ابنه: يصح على المفعول.
وقوله: "حَتَّى اَكَلْنَا الخَبَطَ" (?) هو ورق السمُر، ومنه: "دَقِيقًا وَخَبَطًا" (?) واختبط: ضرب بالعصا ليسقط.