إياهم على الجزء من ثمارها، فقيل: خابرهم، ثم تنازعوا، فنهوا عنها، ثم جازت بعد، هذا قول ابن الأعرابي، وغيره يأباه. ويقال: إنها لفظة مستعملة، والأكَّار يقال له: الخبير لعمله في الأرض.
وجاء في مسلم: "نَهَى عَنِ الخَبْرِ" كذا قيدناه من طريق الطَّبَرِي، وعند ابن عيسى بضم الخاء، وعند غيرهما بكسرها (?)، وبالفتح هو (?) في "العين" (?).
وقول عمر: "مَا أُرِيدُ أَنْ أَخْبُرَهُمَا" (?)، ويروى (?): "أُجِيزَهُمَا" (?) كناية عن الوطء.
قوله: "أَتَيْنَاهُ نَسْتَخْبِرُهُ" (?) أي: نسأله عن خبر الناس.
وفي: "الموطأ": "فَنَسْأَلَ عَنْهَا وَنَسْتَخْبِرَ" (?) روي بالباء، من طلب