(من دوحة شاذية أرجت لَهَا ... الدُّنْيَا لطيب شذا لَهَا متضوع)
(والناثرين الْهَام يَبْرق بيضه ... والخارقين مضاعفات الأذرع)
(قوم إِذا ارْتَفع الصَّرِيخ تبَادرُوا ... نَحْو الْحمام بِكُل أَبْلَج أروع)
(والواصلي قصر الظبى بخطاهمو ... والقاطعين بهَا طوال الأذرع)
(لَا يغررن الرّوم بعد دِيَارهمْ ... إِن الخليج عَلَيْك أقرب مشرع)
(لَو أَن مثل الْبَحْر سَبْعَة أبحر ... من دونهم وأردتهم لم تمنع)
(كم وَقْفَة لَك فِي الوغى محمودة ... أبدا وَكم جود حميد الْموقع)
(وَالطير من ثِقَة بِأَكْل مشبع ... تبِعت جيوشك فَوق غَابَ مشبع)
(وَالنَّاس بعْدك فِي المكارم والعلا ... رجلَانِ إِمَّا سَارِق أَو مدعى)
(يَا غيث منسكب وَمَا حل مربعي ... بنداك إِلَّا ذَا غَدِير مترع)
(راجعت فِيك الشّعْر بعد طَلَاقه ... طَمَعا بجودك أَي مَوضِع مطمع)
(لولاك لم أَرض القنوع وذله ... من بعد طول تعزز وتقنع)