" 24 " قال ابن جذل الطعان:
شاور عدوك ذا الرأي الأصيل إذا ... ما خافَ خوفكَ في سرٍ وإعلانِ
" 25 " قال الأصمُّ بكير يوم ذي قار:
إذا كنت تخشى من عدوك صولةً ... ولم تستطع دفعاً لها حين يُقدِمُ
فقاتل حِفاظاً أو فمُتْ موتَ فارس ... فللموت في أمثال هاتيك أكرمُ
" 26 " قال الربيع بن زياد الحارثي:
يَزداد ذو الحلم حلماً حين يَدْهَمُهُ ... من مُعضل الأمر ما يُعيي ويجتاح
والحازم الأمر يُعنى قبل مبعثه ... بفادح منه إمساءٌ وإصباحُ
والعاجز الرأي لا ينفك يشغله ... طول التردد أو يلقاه مجتاحُ
" 27 " قال ابن براقة الهمداني:
إذا نال من دُنياه حظاً رأيته ... أخا بطرٍ زاهٍ كثير التطاولِ
" 28 " قال عدية العُدواني:
ومن تبع الأهواء لا زال عائراً ... ومن صحب الأشرار يوماً سندمِ
ومن جاور النسوان طال عناؤه ... ومن خدم الجبار خاطر بالدمِ
" 29 " قال سوار الغَنَوي وكان من عمال الحجاج فعزله:
متى دام إحسان الملوك فأرتجي ... ثبات مكاني مِنك إني لَجاهلُ
" 30 " قال عَوف الضِّبِّي:
أهنتُ نفسي لما أن طلبتكم ... وكنتُ ظالمها في حين أعروكا
" 31 " قال عون بنُ عون القُرشي:
وصاحبت أشراراً فما لومك الذي ... يزِنُّكَ بالسوآء إن كُنت طاهراً
" 32 " قال ابن الدُّمينة الخثعمي:
لئن قهقهت عجباً وقالت مُبرسمٌ ... لما كان منها لو تَكلمُ أعجب
أحاول أن ترضى فتزداد سُخطةً ... فكيف إليها ما يكون التقربُ
" 32 " قال ورقاء المزني:
إذا كنت ذا عتبٍ ولم أكُ مُذنباً ... فكيف بما ترضى يكون التنصلُ
" 34 " قال سعد الغنوي:
لا تُرخص لمستشير فيخطي الرأي فيما أتاك في كل أمروكذاك الطبيب إن عالج المُعتل رخصاً أنالهُ كلَّ ضُرِّ
" 35 " قال الحُويدْرة الذُبياني في سنان بن أبي حارثة أبي هَرِم:
تناوَلَتْهُ يدُ الطُرَّاقٍ قاصدةً ... فأحسن الرفد حتى آض ذا عَدمِ
" 36 " قال الأجدع الهمداني في المساور بن هند وإلحاحه على أسماء بن خارجة:
لما رأيت أخا مال يجودُ به...... ذاكَ بالإلحاح فافتقرا