" 1 " قال عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان يصف رجلا:
نقيٌّ للدنيئة ذو اجتناب ... يخاف الله ذو فعل سديدِ
تستر بالقنوع فكان أبهى ... من الملك المؤيد بالجنود
وأقصى اللهو والشهوات عنه ... فلم يحزن على عرضٍ فقيدِ
" 2 " وقال سالم بن أبي الجعد الأشجعي الحروري في ترك إخافة الناس:
إذا أمن الجميعُ المرءَ أمسى ... على أمنٍ وباتَ على مِهادِ
" 3 " قال ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العُزى وكان في جاهليته نصرانياً حكيماً:
ويُجمع بالسكّيِّ منها صغارُها ... وما جل منها فهي لا تتفرَّق
فإن أُخِذَ السَّكّيِّ منها تبددت ... تَبَدُّدَ ظهر الماء لا يتلفقُ
" 4 " قال شبيب الأشجعي الحروري:
وجَمعتُ من شتى حراماَ وغيره ... حلالاً لأعداء لَديَّ أقارب
فكنت يَلنجوجا أصابَ بِطيبه ... رجالاً وأرداهُ حريقُ اللواهبِ
" 5 " قال عديُّ بن زيد العبادي:
مُطالبُ دُنياهُ بإتعاب نَفسه ... كواردِ ماءٍ من أجاجٍ مُكدَّرِ
فما ازداد شرباً منهُ إلا أثابَهُ ... به عطشاً يرويه في كلِّ مَصدرِ
" 6 " قال الحُويدرة الذُّبياني، وكان من حكماء العرب:
إذا النابحُ العاوي أصاب معرَّقاً ... من اللحم أنحى يطلُبُ اللَّحمَ بالجدِّ
فَيُدمي به فاه وَيَطْلُبُ جاهداً ... فيزدادُ إدماءً لفيه ولا يُجدي
فلا تُجهِدنَّ في ما زواله ... وشيكٌ على قُربٍ من الدَّار أو بُعدِ
" 7 " قال أبو قابوس العبادي: واحذر حلاوتها فإنَّ وراءها سُمَّا ذُعافَا
" 8 " قال عديُّ بن زيد العبادي:
وَلا تكُ في الإلحاح في إثر فائت ... تُحاول مِنه فائتاً ليس يُطلبُ
كَصانعَةِ القزِّ التي كلما ارتدت ... بصنعتها كانت إلى اللُّبْثِ أقرَبُ
" 9 " قال المتلمِّس واسمه جرير بن عبد المسيح الضُّبَعي: وأعلمُ علمَ حق غير ظن وتقوى الله من خير العتادِ لحفظ المال أيسر من بغاهُ وضرب في البلادِ بغيرِ زادٍ " 10 " وقال المُقَنَّعُ الكنديّ في مثله: أرى الموتَ لا يأتيك إلا فُجاءةً فلا موعدٌ مِن قبل ذلكَ يُعرفُ
" 11 " قال أبن براقهَ الهمدانيّ:
أعُدُ قرابتي طلاب دَيْنٍ ... كما أبواي في ودِّ الصديق
ونفسي مُوحشاً فرداً وصنوي ... رفيقاً حين يؤنسُ بالرفيق
" 12 " قال الحُطَيئة وهو جرول العبسي: وإنكَ للثور الذي لا يعوقه سوى بطنه فيما يُحاول شاغل
" 13 " قال بِشر بن أبي خازم الأسدي: