ولهذا الاصطلاح مرادفات عدة نذكر منها:
-ليس لهذا حد معروف.
-ليس ذلك بمعمول به ببلدنا.
ويضيف رأيه أحيانا فيقول:
-ليس عليه العمل ولا أرى أن يعمل به.
-ليس عليه العمل، وأحب إلينا كذا.
-ليس العمل عندي (?).
ومن استعمالات مالك لتلك الاصطلاحات:
1 - قال مالك: ليس العمل عندي أن يقرأ الرجل في الركعة الآخرة من المغرب بعد أم القرآن بهذه الآية: {رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا} (?).
2 - قال مالك: ليس العمل على قول عمر حين ترك القراءة؛ فقالوا:
إنك لم تقرأ، فقال: كيف كان الركوع والسجود؟ فقال: حسن، قال: فلا بأس إذن» (?).
3 - وفي القراءة على الميت قال مالك: «ليس ذلك بمعمول به إنما هو الدعاء، أدركت أهل بلادنا على ذلك» (?).
4 - وفيما جاء في الدعاء للميت أثناء الصلاة عليه قال بعد أن ساق الدعاء هذا أحسن ما سمعت في الدعاء على الجنازة وليس فيه حد معلوم (?).