حيرة من أمره، فحاول أن يوفق بين القيم الإسلامية والغربية ويسخر علمه لذلك دون إدراك للعواقب والمغبة التي تتوارى خلف ذلك. فظهرت بعض المصطلحات الغربية الممزوجة بالإسلام في العنوان، وبالأخطاء في المضمون.
ومن هنا جاءت هذه المحاولة لجمع بعض المعلومات في هذا الموضوع تبياناً وإيضاحاً لتعارض الفلسفة التربوية مع مبادئ الإسلام الحنيف، لعلي أسهم بشيء يسير في خدمة هذا الدين العظيم، وتصحيح هذا المفهوم التربوي الخطير.
وأسال الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا.
أهمية الدراسة:
لقد انتشر في المجتمعات الإسلامية الكثير من المصطلحات الأجنبية ذات الدلالات المخالفة للمنهج الإسلامي؛ وذلك بسبب عاملي: الترجمة والاقتباس من المجتمعات غير الإسلامية، خاصة التي قطعت شوطاً كبيراً في التقدم التقني.
ومن تلك المصطلحات فلسفة التربية، التي تحاول هذه الدراسة بيان مفهومها ودلالاتها، وعدم توافقها مع المنهج الإسلامي، وكذا موقف بعض علماء المسلمين من هذا المصطلح.
الأمر الذي قد يسهم ـ بإذن الله تعالى ـ في عدم تبني هذا المصطلح، والحيلولة دون استخدامه وربطه بالجوانب التربوية، في ضوء ما سيتضح من هذا البحث.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى الوقوف على حقيقة مصطلح الفلسفة ومعرفة مدلوله وماهيته، وموقف التربية الإسلامية منه. أسئلة الدراسة:
يمكن تحديد أسئلة الدراسة فيما يلي: