عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} 1. وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} 2.
ومن المناسب عرض بعض من نصوص تلك الاعترافات كما يلي:
يقول لورنس براون: “إن الإسلام الجدار الوحيد في وجه الاستعمار الأوربي”3.
يقول غلاد ستون رئيس وزراء بريطانيا السابق: “مادام هذا القرآن موجود في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق” 4.
ويقول أيضاً في مجلس العموم البريطاني: “لن يهدأ بال أوربا ما بقي القرآن في أيدي المسلمين ومادام المسلمون يرعون اجتماع الجمعة بينهم، ومادام الأزهر معموراً بمدرسيه وطلابه في مصر، وما ظلت وفود الحجاج تهوى أفئدتها إلى البيت الحرام” 5.
يقول المبشر تاكلي: “يجب أن نستخدم القرآن وهو أمضى سلاح الإسلام ضد الإسلام نفسه، حتى نقضي عليه تماماً، يجب أن نبين للمسلمين أن الصحيح في القرآن ليس جديداً وأن الجديد ليس صحيحاً”6.
يقول وليم جيفور: “متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد