ولي ابتداء قصيدة:
بينَ بابِ ابرزوا ونهرِ المُعلّى ... ظَبيَاتٌ لهُنّ أسْرَى وَقَتْلى.
فَاتِكاتٌ حَلَلْنَ، يوْمَ التَقَيْنَا، ... من دمي بالإعرَاضِ ما ليسَ حلاّ.
هَجَرُوا مع تصَاقُبِ الدارِ، واست ... لّ هَوَاهُم مِن جِسمِيَ الرّوحَ سَلاّ.
وَأبَوْا أنْ يُسامِحُوا بِحُبَالٍ ... رُبّمَا نَفّسَ الهُمومَ وَسَلاّ.
فَعَلَيهِم، معَ الصبى والتّصابي ... مِن سَلامي، مَا دَقّ مِنه وَجَلاَّ.
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن علي السواق قال: حدثنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن فارس قال: حدثنا أبو الحسين بن بيان الزبيبي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن خلف المحولي قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا أبو المليح عن الزهري قال: كان رجل يهوى امرأةً، فأرادها، فأغلقت الباب دونه، فأدخل الرجل رأسه من إسكفة الباب، فأخذت المرأة حجراً أو خشبةً، فضربت رأسه فدمغته، فرفع ذلك إلى عبد الملك بن مروان فقال: به لا بظبي، وأهدر دمه.