أنبأنا القاضي أبو الطيب، سمعت أبا القاسم بن متويه يقول: رشق الجماني العلوي غلاماً له وكان يحبه، فقتله، وقال فيه:
فإنْ تَكُ قد قُتِلتَ بسَهمٍ رَامٍ، ... وَكانَتْ قَوْسُهُ سَبَباً لحَتفِك
فَكَمْ يَوْمٍ أدَمتَ القَتلَ فِيهِ، ... بقَوْسَيْ حاجبَيك وَسَهمٍ طَرْفكِ
أخبرنا أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب بالشام، أنبأنا أبو الفرج التميمي أنشدنا أبو الحسن السلامي لنفسه:
ظَبيٌ إذا لاحَ في عَشِيرَتِهِ ... يَطرُقُ بالهَمّ قَلبَ مَن طَرَقَهْ
سِهَامُ ألحَاظِهِ مُفَوَّقَةٌ، ... فكلّ مَنْ رَامَ وَصلَهُ رَشقَهْ
بَدائِعُ الحُسنِ فِيهِ مُفتَرِقَهْ، ... وَأنفُسُ العَاشِقينَ مُتّفِقَهْ
قد كتبَ الحُسنُ فَوْقَ عارِضِهِ: ... هَذا مَليحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَفَهْ