أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر القزويني الزاهد، رحمه الله تعالى، حدثنا أبو عمر محمد بن العباس الخزاز، أخبرنا عبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية قال: نقشت مغنية على خاتمها:
مَا أنصَفوا، حَجبوكَ أوْ حَجَبوني، ... مَهمَا أذَوْكَ، فبالأذَى طَلبوني
قال ونقشت مغنية أخرى على خاتمها:
أحببَتُ مَنْ يَهوَاني ... برُغمِ مَنْ يَنهَاني
ونقشت أخرى على خاتمها:
كَفَى بصَبٍّ عَشِقْ ... يَدعو بقَلبٍ حَنِقْ
ونقشت أخرى:
سَمَاجَةٌ بمُحِبٍّ خانَ عاشِقَهُ، ... ما خانَ قَطُّ محِبُّ يعرفُ الكَرَمَا
ونقشت أخرى:
قَلبانِ في خاتَمِ الهَوَى جُمِعَا، ... فأرْغَمَ اللهُ أنفَ مَنْ قَطَعَا
ونقشت أخرى:
يَا حَبيبي مِنْ شَقَائِي وَشُومي، ... أنتَ للنّاسِ جَميعاً حَبِيبُ
ونقشت أخرى:
أنا إن مُتُّ فالهوى داءُ قلبي، ... فبِداءِ الهَوَى يموتُ الكِرامُ
ونقشت أخرى:
تَمَنّيْتُ القِيَامَةَ لَيسَ إلاّ ... لألقَى مَن أُحِبّ على الصِّرَاطِ
ونقشت أخرى:
لا تُنكِرَنّ تَذَلّلي، ... فالحبّ يلعبُ بالكرَامْ