ثم يورد سبعة أبيات من روايتهما. أما في قصيدته:
إن الخليط أجد البين فانفرقا ... وعلق القلب من أسماء ما علقا
فهو يثبت في أصل أحد أبياتها وهو قوله:
وقابل يتغنى كلما قدرت ... على العراقى يداه قائمًا دفقا
رواية أبو عبيدة، وينص على ذلك بقوله1: "روى أبو عبيدة قائمًا بالنصب، وروى غيره بالرفع.
ثم يذكر بيت زهير2:
وذاك أحزمهم رأيًا إذا نبأ ... من الحوادث آب الناس أو طرقا.
وهو من غير رواية أبي عمرو، ثم ينص على أن البيت في رواية أبي عمرو هو:
ومن يفوقهم أمرًا إذا فرقوا ... من الحوادث أمرًا آب أو طرقا
ثم يورد ستة أبيات ينص على أنها من رواية أبي عمرو3، وأربعة أبيات أخرى ينص على أنها مما روى أبو عمرو والأصمعي4، ويورد في آخرها بيتين يذكر أنهما "من غير هذه الرواية" و"أن الأصمعي لم يروهما"5. وكذلك ذكر ستة عشر بيتًا من قصيدة زهير:
لمن الديار بقنة الحجر ... أقوين من حجج ومن دهر
ثم يقول6: "هذا آخر رواية أبي عمرو"، ويكمل القصيدة في اثنين وعشرين