وبذلك تكون قصائد امرئ القيس ومقطعاته في رواية المفضل بن محمد الضبي -الكوفي- أربعين قصيدة ومقطعة، اتفق هو والأصمعي على رواية عشرين منها، وانفرد برواية العشرين الأخرى.
-3-
وقد كفانا مئونة تفضيل الحديث عن سائر دواوين الجاهلية ما قدمناه من حديث عن ديوان امرئ القيس، حيث فصلنا القول تفصيلًا يكشف عن المنهج الذي نرى أن ينهج في تتبع روايات هذه الدواوين الجاهلية، وإرجاعها إلى اصولها، وتفسير ما في رواياتها من اختلاف.
أما ديوان زهير بن أبي سلمى فلا تذكر لنا المصادر العربية -من العلماء الذين جمعوا هذا الديوان- غير ستة، هم:
1- يعقوب بن إسحاق السكيت1.
2- أبو الحسن علي بن عبد الله بن سنان الطوسي2.
3 محمد بن هبيرة الأسدي المعروف بصعوداء3.
4- أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري4.
5- أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري5.
6- يوسف بن سليمان، الأعلم الشنتمري6.
والعجيب أنه ليس من بين هذه الأسماء عالم واحد من رواة الطبقة الأولى.