إنجلترا وفرنسا فلم يكن أثر النظرية الولفية في الأوساط العلمية في هذين البلدين قويًّا كما كان في ألمانيا1.

وبعد؛

فلم نقصد إلى هذا الموضوع لذاته حتى نشعب الحديث في أجزائه ونتتبع تفصيلاته، وإنما اتخذناه معبرًا نجتازه إلى الحديث عن الشك في الشعر العربي الجاهلي. وحسبنا ما قدمنا ففيه غناء إذا ما أردنا أن نستبين وجوه الشبه بين المراحل التي مرت بها الدراسات الأوربية والدراسات العربية القديمة والحديثة للشعرين الهومري والعربي الجاهلي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015