جمعها لنا العالم الأخير بعد أن رواها عن شيوخ مختلفين، كل شيخ منهم رواها عن شيخ أو شيوخ سابقين، أو قد يكون الديوان كله رواية واحدة من حيث الشعر ولكن شرحه وتفسير غريبه مروي عن شيوخ متعددين، ويكون العالم الراوية الذي جمع لنا كل ذلك حريصًا على أن يسند كل قصيدة إلى راويها الأصلي، وأحيانًا ينص على ما فيها من أبيات تفرد بروايتها راوٍ دون آخر، مما سنعرض له بالبيان في الفصول التي سنعقدها عن الدواوين في آخر الكتاب.