ففاجأها وقد جمعت جموعًا ... على أبواب حصنٍ مصلتينا1

فقدمت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبًا ومينا

وهذه هي الرواية الأولى، ولكن في قوله "مينًا" سنادًا، ولذلك أراد المفضل الضبي أن يفر من هذا السناد فغيرها وجعلها "كذبًا مبينًا".

وقال لبيد2:

أو مذهب جدد على ألواحه ... ألناطق المبروز والمختوم

والكلمة الأولى من عجز البيت ألفها ألف وصل، ولكنها في هذه الرواية قطعت "فعدل عن ذلك بعض الرواة استيحاشًا من قطع ألف الوصل"، فغيروه، وجعلوه:

".... على ألواحه ... ن الناطق...."

وقال ابن مقبل3: "إني لأرسل البيوت عوجًا فتأتي الرواة بها قد أقامتها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015