المشق، وشر القراءة الهذرمة". وروى ابن سيرين أنه كره أن تكتب المصاحف مشقًا، فلما قيل له: لم كره ذلك؟ قال: "لأن فيه نقصًا، ألا ترى الألف كيف يغرقها ينبغي أن ترد! "1 وذكر ابن السيد البطليوسي أن أهل الأنبار كانوا "يكتبون المشق، وهو خط فيه خفة ... ، ولأهل الحيرة خط الجزم وهو خط المصاحف، وخط أهل الشام: الجليل"2 وقال أيضًا3: "فإذا أمد الحروف قيل: مشق مشقًا ويقال: المشق سرعة الكتابة وسرعة الطعن".

وكذلك جاء في المعاجم أن المشق: سرعة الكتابة وفسادها. وهذا الخط المعرض أو المشق هو الخربشة، قال زيد بن أخزم الطائي: سمعت ابن دؤاد يقول: كان كتاب سفيان مخربشًا4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015