مصابيح الجامع (صفحة 935)

وروي بضم النون وتشديد السين.

(في العشر الأواخر): جمع آخرة، وهذا جارٍ على القياس.

قال ابن الحاجب: ولا يقال هنا الأُخَر جمعٌ لأُخرى (?)؛ لعدم دلالتها على التأخير (?) الوجودي، وهو مراد.

وفيه بحث.

(قَزَعَة): -بقاف وزاي وعين مهملة مفتوحات-: قطعة من الغيم.

(على جبهة رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - وأرنبته): هي طَرَفُ الأنف.

[قال ابن بطال: فيه (?) حجة لمن أوجب السجود على الأنف] (?) والجبهة (?).

واعترضه ابن المنير: بأن الفعل لا يدل على الوجوب، فلعله أخذ بالأكمل، وأخذه من قوله: "صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُوني أُصَلِّي" (?)، يعارض بأن المندوبَ في أفعال الصلاة أكثرُ من الواجب، فعارض الغالبُ ذلك الأصلَ.

وفيه نظر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015