مصابيح الجامع (صفحة 798)

قلت: لا يتعين تخريجُ الرفعِ على ذلك؛ إذ (?) يجوز أن (?) تكون تامة، و"أن أدرك" على حذف لام التعليل؛ أي: ثم توجد (?) سرعة بي لإدراكي (?) صلاة الفجر، وهذا وجه لا غبار عليه، ولا خلاف فيه، فالتخريج (?) عليه أَولى، وسُرْعة: بضم السين المهملة وإسكان الراء (?).

* * *

400 - (578) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرتْهُ، قَالَتْ: كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ، يَشْهَدْنَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاةَ الْفَجْرِ، مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، ثُمَّ يَنْقَلِبْنَ إِلَى بُيُوتهِنَّ حِينَ يَقْضِينَ الصَّلَاةَ، لا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْغَلَسِ.

(كن (?) نساء المؤمنات): قال الزركشي: يجوز في "نساء" وجهان: النصب على أنَّه خبر كان، و"يشهدن" (?) خبر ثان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015