مصابيح الجامع (صفحة 618)

مِنْ رَبي، ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، حَتَّى انتهَى بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى، وَغَشِيَهَا أَلْوَانٌ لاَ أَدْرِي مَا هِيَ، ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا فِيهَا حَبَائِلُ اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ".

(كتاب: الصلاة).

(فُرِج): مبني للمجهول.

(فَفَرَجَ): -بفتحات- مبني للمعلوم؛ أي: شق، وفي بعض النسخ: بتشديد الراء للمبالغة.

(بطَست): -بفتح الطاء-، وحكى ابن الأنباري فيها الكسر أيضًا (?)، وهو فارسي كما نقله الجواليقي عن أبي عبيد (?)، وخص الطست بذلك دون غيره من الأواني؛ لأنه آلة الغسل عرفًا.

(من ذهب): ليس فيه ما يوهم استعمال أواني الذهب [لنا؛ فإن هذا من فعل الملائكة، ولا يلزم مساواتهم لنا في الحكم.

(ممتلئ): ذكر على معنى الإناء] (?)، وإلا فالطستُ مؤنثةٌ.

(حكمةً وإيمانًا): أي: شيئًا (?) تحصل بسبب ملابسته (?) الحكمةُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015