مصابيح الجامع (صفحة 562)

وإنما الوجه أن الحيض سمي (?) نفاسًا؛ لأنه دم، والنفاس (?): الدم (?)، فقد اشترك هو والحيض في المعنى الذي لأجله سمي النفاس نفاسًا، فوجب جوازُ تسمية الحيض نفاسًا، وهذا ينبني على أن تسمية النفاس لم تكن لخروج (?) النفس التي هي النسمة (?)، وإنما كانت لخروج الدم. والله أعلم.

* * *

باب: مباشرةِ الحائضِ

229 - (300) وَكانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ، فَيُبَاشِرُنِي وَأَناَ حَائِضٌ.

(فَأَتَّزِرُ): -بتاء مشددة بعد الهمزة-، كذا ثبت في النسخ.

وقال المطرزي: الصوابُ: "أأَتَّزِرُ"، بهمزتين ثانيتهما (?) فاء أَفتعل (?)، من الإزار.

وقطع الزمخشري بخطأ الإدغام.

وجوزه ابن مالك، وقال: هو مقصور على السماع؛ كأتزر، وأتَّكل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015