(بينا أنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) مضطجعة): -بالرفع- خبر، وبالنصب - حال من ضمير الظرف المستقر.
(في خميصةٍ (?)): كساء أسود فيه أعلام.
(فأخذت ثياب حِيضتي): -بكسر الحاء-، وقد تقدم الفرقُ بينه وبين الفتح.
(في الخميلة): ثوب من صوف له خَمَلٌ.
وسأل ابن المنير (?) عن فقه هذه الترجمة، وهي قوله: "باب: من سمى النفاسَ حيضًا"، وكيف يطابق الحديث، وإنما فيه تسمية الحيض نفاسًا؟
وأجاب: بأنه نبه على أن حكم النفاس والحيض في منافاة الصلاة (?) ونحوِها واحدٌ، وألجأه إلى ذلك عدمُ وجدانه حديثًا في ذلك على شرطه، فاستنبط اتحادَهما في الحكم من هنا (?).
وظن ابن بطال أنه يلزم من تسمية الحيض نفاسًا تسميةُ النفاس حيضًا (?).