مصابيح الجامع (صفحة 4670)

ولا (?) خلاف أنها كانت بعد الوحي (?).

وقد قال غير (?) واحد: إنها كانت قبل الهجرة بسنة، وقيل: قبل هذا.

وأجيب عن الثاني: بأن المراد: قبل أن يوحى إليه في بيان الصلاة، أو الإسراء، ونحو هذا.

وأجراه ابنُ أبي شامة على ظاهره ملتزماً أن الإسراء كان مرتين: قبل النبوة، وبعدها.

وانتقد ابنُ حزم فيه أيضاً قولَه: "ودَنَا الجبارُ"، وعائشة تروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أن الذي دنا منه هو جبريل.

وأجاب ابن الجوزي: بأن هذا كان مناماً، وحكمُ المنام غيرُ حكمِ اليقظة.

ورده الزركشي بأن رؤيا الأنبياء وحي (?) (?).

* * *

باب: كلاَمِ الرَّبِّ مَعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ

3054 - (7519) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، حَدَّثَنَا هِلاَلٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَوْماً يُحَدِّثُ، وَعِنْدَهُ رَجُل مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ: "أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015