بعضَه إلى بعض، ومن (?) عادة العربِ أن يكون بيده مِذْرى يحكُّ به شعرَه أو جسدَه (?).
(من قِبَلِ الإِبصار): بكسر الهمزة: مصدر أَبصر، وبفتحها: جمعُ بَصَر.
* * *
2669 - (5931) - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْراهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمَّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ تَعَالَى". مَالِي لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْوَ فِي كتَابِ اللَّهِ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} إلى: {فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].
(والمتنمِّصاتِ): - بالصاد المهملة -، قال القاضي: النامِصَة: التي تَنْتِفُ الشَّعَرَ من وَجْهِها ووجهِ غيرِها، والمُتَنَمِّصَة: هي التي تطلُب أن يُفعل (?) ذلك بها (?).
(والمتفَلَّجاتِ للحُسْنِ): أي: اللاتي لم يخلقِ اللهُ فيهن (?) فَلَجاً،