مصابيح الجامع (صفحة 3633)

(سدّوها بقارورة): قيل: لعلها فَعْلُولة (?)؛ من القار، وإلا، فالقارورةُ واحدةُ القوارير من الزجاج، ولا معنى له هنا (?).

* * *

باب: {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: 62] إِلَى قَوْلهِ: {عَجَبًا} [الكهف: 63]

{صُنْعًا} [الكهف: 104]: عَمَلًا. {حِوَلًا} [الكهف: 108]: تَحَوُّلًا. {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: 64]. {إِمْرًا} [الكهف: 71]، وَ {نُكْرًا} [الكهف: 74]: داهِيَةً. {يَنْقَضَّ} [الكهف: 77]: يَنْقَاضُ كمَا تنقَاضُ السِّنُّ. {لَاتَّخَذْتَ} [الكهف: 77]، وَاتَّخَذْتَ وَاحِدٌ. {رُحْمًا} [الكهف: 81]: مِنَ الرُّحْمِ، وَهْيَ أَشَدُّ مُبَالَغَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَنظُنُّ أَنَّهُ مِنَ الرَّحِيمِ، وَتُدْعَى مَكَّةُ: أُمَّ رُحْمٍ؛ أَيِ: الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ بِهَا.

({يَنقَضَّ}: [ينقاض] كما ينقاض الشيء): قيل: ينقاض: بتخفيف الضاد المعجمة.

وعند أبي ذر: بالتشديد والتخفيف.

وعند غيره (?): "السن" بدل "الشيء".

ومعنى ينقض: ينكسر (?)، وينهدم، وينقاض: يقلع من أصله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015