مصابيح الجامع (صفحة 3632)

أَنْ يَدَعَهَا لِعَيْبِهَا، فَإِذَا جَاوَزُوا، أَصْلَحُوهَا، فَانْتَفَعُوا بِهَا -وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: سَدُّوهَا بِقَارُورَةٍ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: بِالْقَارِ- كَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ وَكَانَ كَافِرًا، {فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا} [الكهف: 80]، أَنْ يَحْمِلَهُمَا حُبُّهُ عَلَى أَنْ يُتَابِعَاهُ عَلَى دِينِهِ، {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً} [الكهف: 81]؛ لِقَوْلِهِ {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً} [الكهف: 74]، {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 81]: هُمَا بِهِ أَرْحَمُ مِنْهُمَا بِالأَوَّلِ الَّذِي قَتَلَ خَضِرٌ". وَزَعَمَ غَيْرُ سَعِيدٍ: أَنَّهُمَا أُبْدِلَا جَارِيَةً، وَأَمَّا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، فَقَالَ: عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ: إِنَّهَا جَارِيَةٌ.

(في مكان ثَرْيانَ): أي: فيه بَلَلٌ ونَدًى.

(إذ تضرَّبَ الحوتُ): إما بمعنى: اضطرب، أو سار؛ من قولهم: ضرب (?) في الأرض.

(على طِنِفَسة): -بكسر الطاء والفاء، وبضمهما، وبكسر الطاء وفتح الفاء، وهو الأفصح-: هي النُّمْرُقَة، وهي بساط صغير.

(على كَبِد البحر): أي: بوسطِه.

(هل بأرضي من سلام؟): معناه معنى: وأَنَّي بأرضك السلام؟ يعني: بأرضك التي أنت بها في الحال.

(وجد معابرَ): -جمع مَعْبَر-، وهي السفينة، وهو لا ينصرف، ووقع في بعض النسخ: مصروفًا.

(اسمه يزعمون جَيْسُور): بالجيم والراء آخره.

وقال أبو الفرج: في أصل الحميدي: بحاء مهملة فياء فشين معجمة فنون (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015