مصابيح الجامع (صفحة 3106)

(مؤتمة): أي: ذاتُ أيتام.

(غير أنه لم يَسْقِ (?) بعيرًا): وذلك لأن الإبل تصبر (?) عن (?) الماء.

(وهي تكاد تنض): أي: تنشق فيخرج منها الماء؛ لشدة امتلائها، يقال: نَضَّ الماءُ من العين -بنون وضاد معجمة-: إذا نبعَ، وكذلك العَرَقُ، كذلك فسره الخطابي (?).

ويروى: "تبض" -بموحدة وضاد معجمة-؛ أي: تَقْطُر وتسيلُ قليلًا (?). وذكروا فيه روايات (?) كثيرة لم أتحقق كونها في البخاري، فلذلك أضربتُ عنها (?).

* * *

1914 - (3572) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنس - رضي الله عنه -، قَالَ: أتيَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِإِنَاءٍ وَهْوَ بالزَّوْرَاءِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الإنَاءِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبع مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، فتَوَضَّأَ الْقَوْمُ. قَالَ قتادَةُ: قُلْتُ لأَنس: كَمْ كنْتُمْ؟ قَالَ: ثَلَاثَ مِئَةٍ، أَوْ زُهَاءَ ثَلاثِ مِئَةٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015