مصابيح الجامع (صفحة 3105)

(وكان لا يوقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منامه): إنما ذلك؛ لما عسى أن يحدث (?) له فيه من (?) الوحي.

(فقعد أبو بكر عند رأسه، فجعل يكبر ويرفع صوته): ظاهره أن المكبر الرافع صوته هو (?) أبو بكر، لكن رواه مسلم، وفيه: أن الذي كبر ورفع صوته عمر، لا أبو بكر، وكذلك (?) رواه البخاري في التيمم (?).

(وجعلني النبي - صلى الله عليه وسلم - في ركوب بين يديه): كذا وقع: وجعلني؛ من الجعل، قيل: وصوابه: "عَجَّلَني"؛ أي: أمرني بالعَجلة، وكذا رواه مسلم (?): "ثم عجلني في ركب (?) بين يديه نطلبُ الماءَ وقد عَطِشْنا" (?).

والركوب: -بفتح الراء-: هو تذكير رَكوبة؛ وهو ما يُركب من الدواب، فعول بمعنى مفعول.

وقيل: صوابه بضم الراء، جمع راكب؛ كشاهد وشُهود (?).

قلت: لا وجه للتخطئة في الموضعين، فتأمله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015