مصابيح الجامع (صفحة 3018)

(فإذا هي بالملَكِ): هو جبريل -عليه السلام-.

(فبحث (?) بعَقِبِه): أي: حفرَ بمؤخر رِجْلِه.

قال السهيلي: وفي تفجيره إياها بالعَقِبِ دون أن يفجرها باليد أو غيرها إشارةٌ إلى أنها لعقبه وراثة، وهو محمدٌ وأمته؛ كما قال سبحانه: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28]؛ أي: في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - (?).

(فجعلت تُحَوِّضُه): -بالحاء المهملة والضاد المعجمة-؛ أي: تُصَيِّرُه كالحوض؛ لئلا يذهب الماء، وفي رواية: "تُحَوِّطُه" (?).

(وهو يفور): أي: ينبعُ؛ كقوله: {وَفَارَ التَّنُّورُ} [هود: 40].

(من طريق كَدَاء): -بالفتح والمد-: أعلى (?) مكة، كذا نقله القاضي عن رواية الجمهور (?).

(فرأوا طائرًا عائِفًا): العائف -بالفاء-: هو الذي يتردَّدُ حول الماء ويحوم.

(فأرسلوا جَرِيًّا): -بالياء المشددة-: الرسولُ المسرعُ؛ لأنه يجري؛ أو لأنك تُجريه في حوائجك.

(وهي تحبُّ الإنس): بضم الهمزة وكسرها.

(وأنفَسَهم): -بفتح الفاء-؛ أي: صار نفَيسًا (?) فيهم رفيعًا يتنافس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015