مصابيح الجامع (صفحة 3017)

(لتعفِّيَ أثرَها): لتُخفيه وتمحُوَه؛ لأجل غَيْرَةِ سارةَ.

(عندَ دَوْحَةٍ): هي شجرة عظيمة.

(ثم قفَّى): وَلَّاها قَفاهُ، وهي بتشديد الفاء.

(واستقبلَ بوجهه البيتَ): أي: موضعَ البيت؛ لأنه لم يكن حينئذٍ قد بُني.

(عطِشت): بكسر الطاء.

(يتلوَّى): يتقلبُ (?) ظَهْرًا لبطنٍ.

(أو قال: يتلبط): أي: يُصرع، وقيل: معناهما واحد، وقيل: اللَّبط والخَبْطُ بمعنى.

وقال ابن دريد: اللَّبط باليد، والخَبْطُ بالرِّجْل (?).

(قالت: صَهٍ): قال الزركشي: بالتنوين.

قلت: والذي رأيتُه في بعض النسخ: بسكون الهاء من غير تنوين، فينبغي تحريرُ الرواية فيه.

أمرتْ نفسَها بالسكوت؛ لتسمعَ ما فيه فَرَجٌ (?).

(غَواث): -بفتح الغين المعجمة- قيده ابنُ الخشاب وغيرُه من أئمة اللغة، قيل: وليس في الأصوات ما يقال بفتح الفاء غيره.

قال السفاقسي: ويجوز ضم الغين (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015