1653 - (3019) - حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "قَرَصَتْ نَمْلَةٌ نَبِيّاً مِنَ الأَنْبِيَاءَ، فَأَمَرَ بِقَرْيَةِ النَّمْلِ فَأُحْرِقَتْ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: أَنْ قَرَصَتْكَ نَمْلَةٌ أَحْرَقْتَ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ تُسَبِّحُ؟! ".
(قرصَتْ نملة نبياً من الأنبياء): ذكر بعضُ المتأخرين أن النبي المذكور هو عُزير -عليه السلام-، وقيل: موسى بن عمران -عليه السلام-، ذكره الحكيم الترمذي (?).
* * *
(باب: حرق الدور والنخيل): قال الزركشي: صوابُه: إحراق (?).
قلت: في "المشارق": والحرق يكون من النار، والأعرفُ فيه الإحراق (?)، فجعلَ الحرقَ معروفاً، لا خطأً.
* * *