(أن رهطاً من عُكْلٍ ثمانيةً): فيه تصريح بعددهم، والشيخ محيي الدين النووي -رحمه الله- عزا ذلك (?) إلى "مسند أبي يعلى الموصلي"، وكأنه لم يقف على هذا في "الصحيح" (?).
(يا رسول الله! ابْغِنا رِسْلاً): أي: اطلبْه لنا، يقال: بَغَيْتُكَ الشَّيءَ: إذا طلبتُه لكَ، وابْتَغَيْتُكَهُ: أَعَنْتُكَ على طَلَبِه، والرِّسل -بكسر الراء-: اللَّبَنُ (?).
(فلما ترجَّل النَّهار): -بالجيم-؛ أي: ذهبَ منه كثيرٌ.
(فأُحميت): كذا وقع رباعياً، وهو المعروف في اللغة، وإنما فعل ذلك بهم؛ لما في رواية سليمان (?) التيمي، عن أنس: "أنهم كانوا فعلوا بالرِّعاء مثلَ ذلك" (?)، وعليه يتنزل تبويبُ البخاري، ولولا ذلك، لم يكن ثَمَّ (?) مناسبةٌ (?).
(قال أبو قِلابة: قَتلوا وسَرقوا): قد نوزِعَ؛ فإن هذه ليست سرقةً، وإنما هي حرابَةٌ.
* * *