مصابيح الجامع (صفحة 2520)

كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ جَاءَ بِهَا ... غَوَّاصُهَا مِنْ لُجَّةِ البَحْرِ

(فلما سُرِّيَ (?)): أي: كُشف عنه، والتشديدُ فيه للمبالغة.

(مِسْطَحُ بنُ أُثاثةَ): بهمزة مضمومة وثاءين مثلثتين (?) بينهما ألف وآخره (?) هاء (?) تأنيث.

وضبطه المهلب بفتح الهمزة، ولم يُتابَع عليه (?).

(لا أُنفق على مسطحٍ بشيء): ويروى: "شيئاً".

(أَحمي سمعي وبصري): [أَحْمي فعلٌ مضارع، فهمزتُه (?) همزةُ قطع؛ أي: أمنعُهما من المأثم، ولا أكذبُ فيما سمعت وفيما أبصرت، فيعاقبني الله في سمعي وبصري] (?)، ولكني أَصْدُقُ حمايةً لهما.

(وهي التي كانت تُساميني): أي: تنازعني (?) الحظوة، والمساماةُ: مُفاعَلَة من السموِّ.

وقد ذكر البخاري في كتاب: الاعتصام معلقاً: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد الرامين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015