مصابيح الجامع (صفحة 2518)

أي: يقولُ قولَ أهل (?) الجهل (?).

(فقال: كذبتَ لَعَمْرُ اللهِ): أي: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يجعل حكمَه إليك، كذا (?) قال الداودي.

وقال السفاقسي: الظاهر أنه قال له: كذبت؛ أي: إنك لا تقدرُ على قتله (?).

(فقام أُسيد بنُ حُضير (?)): كلا العلمين على صيغة المصغَّر.

(فقال: كذبتَ لعمرُ الله): أي: لن يأمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتله.

وقوم أُسيد بنو عبد الأشهل.

وهؤلاء الثلاثة: السَّعدان، وأُسيد، من نقباء الأنصار.

(إذ قال: {صَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}: هكذا رأيته في بعض النسخ: {صَبْرٌ} -بدون فاء-، و (?) صحح عليه، وكلامُ الشيخ بهاءِ الدين أبي حامدٍ السبكيِّ في "شرح مختصر ابن الحاجب" الأصيلي يدل على أنه بالفاء، وذلك أنه قال: إذا كان الكلام المحكيُّ مقروناً بالفاء مثلاً، ولم يذكر الحاكي ما قبله، جاز له إثبات العاطف وحذفُه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015