قال الخطابي: ومعناه هنا: قذف المحصنات، وقد يدخل فيه الاغتياب لهن (?).
وقد يقال: فما معنى: "بين أيديكم وأرجلكم"، ولا صنع لها في البهت؟
فيجاب: أن (?) المباشرة لمعظم الأفعال بالأيدي، والسعي بالأرجل، فأضيف (?) الجنايات إليها، وإن شاركها غيرها، فكنى (?) عن جملة الذات بذلك.
قال: ويحتمل أن المعنى لا تبهتوا الناس كفاحًا يشاهد بعضكم بعضًا، وهو أشد البهت؛ كما (?) يقال: فعلت هذا بين يديه؛ أي: بحضرته، وفيه نظر (?).
(ولا تعصوا في معروف): قال النووي: أي: لا تعصوني، ولا أحدًا ولِّي عليكم من تُبَّاعِي إذا أُمرتم بمعروف (?).
فيكون المعروف عائدًا إلى التُّبَّاع (?)، ولذا لم يقل: تعصوني،