في "دلائله" الوجهين (?).
(فاستَنَّتْ): يقال: استَنَّ الفرسُ اسْتِناناً؛ أي: غدا لمرحه (?) ونشاطه.
(شرَفا أو شرَفين): -بفتح الراء-: العالي من الأرض، وقيل: المراد هنا: طلقاً أو طلقين، ولا راكب عليه.
(ولو أنها مرت بنهر، فشربت منه، ولا يريد أنه يسقيها (?) (?)): قيل: إنما ذلك؛ لأنه وقت لا تنتفع (?) بشربها فيه، فيغتم لذلك (?)، فيؤجر، ويحتمل أنه كره شربها من (?) ماءِ غيرِه بغير إذنه.
(ونِواءً لأهل (?) الإسلام): -بنون مكسورة فواو فألف ممدودة-؛ أي: مُعاداةً لهم.
قال الزركشي: وأغربَ الداودي فقال: بالفتح والقصر (?).
ونُصبَ على أنه مفعولٌ له، أو مصدرٌ مؤكِّد، والجملة حالية، أو على أن المصدرَ نفسَه الحالُ مبالغةً، أو على حذف مضاف، وقد مر له نظائر.