مصابيح الجامع (صفحة 2239)

في "دلائله" الوجهين (?).

(فاستَنَّتْ): يقال: استَنَّ الفرسُ اسْتِناناً؛ أي: غدا لمرحه (?) ونشاطه.

(شرَفا أو شرَفين): -بفتح الراء-: العالي من الأرض، وقيل: المراد هنا: طلقاً أو طلقين، ولا راكب عليه.

(ولو أنها مرت بنهر، فشربت منه، ولا يريد أنه يسقيها (?) (?)): قيل: إنما ذلك؛ لأنه وقت لا تنتفع (?) بشربها فيه، فيغتم لذلك (?)، فيؤجر، ويحتمل أنه كره شربها من (?) ماءِ غيرِه بغير إذنه.

(ونِواءً لأهل (?) الإسلام): -بنون مكسورة فواو فألف ممدودة-؛ أي: مُعاداةً لهم.

قال الزركشي: وأغربَ الداودي فقال: بالفتح والقصر (?).

ونُصبَ على أنه مفعولٌ له، أو مصدرٌ مؤكِّد، والجملة حالية، أو على أن المصدرَ نفسَه الحالُ مبالغةً، أو على حذف مضاف، وقد مر له نظائر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015