مصابيح الجامع (صفحة 1982)

فيه؛ أي: يسمِّي آريَّ [دوابه، أو يُسَمِّي الآرِيَّ] (?).

قال الزركشي: وقد (?) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا همام عن معمر، عن إبراهيم، قال: "قيل له: إن ناسًا من النخاسين وأصحاب الدواب يسمِّي إِصطبلَ دوابِّهِ خُراسانَ وسجستانَ، [ثم (?) يأتي بدابته إلى السوق، فيقول: جاءت من خراسان وسجستان] (?)، قال: إني أكره هذا" (?).

والآرِيُّ - بهمزة فألف (?) فراء مكسورة فمثناة من تحت مشددة -.

قال القاضي وغيره: هذا هو الصواب، ووقع عند المروزي: "أَرَى" -بفتح الهمزة والراء -؛ مثل دَعَا، وليس (?) بشيء، وهو مَرْبَطُ الدابَّة، وقيل: معلَفُها.

وقال الأصمعي: هو حبل يُدْفَن في الأرض، ويبرز طرفُه (?)، تُشدُّ به (?) الدابةُ، ومعنى ما أراد البخاري: أن النخاسين كانوا يسمون مرابطَ دوابهم بهذه الأسماء؛ ليدلّسوا على المشتري بقولهم (?) كما جاء الآن من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015