القزاز: دراعة تلبس أو تجعل على الرأس فيها سواد وبياض (?).
وما أحسن قولَ ابنِ أبي (?) الأصبغ في زاهدٍ لبس جبةَ صوفٍ مسهَّمَةً ببياض وسواد:
قَطَعْتَ الضُّحَى وَاللَّيْلَ صَوْمًا وَعِفَّةً. . . لَهَا أَثَرٌ مِنْهُ (?) مُحَيَّاكَ نَيَّرُ
فَقَدْ خَلَعَا لَوْنَيهِمَا بِرِضَاهُمَا (?). . . عَلَيْكَ فَفِي بُرْدَيْهِمَا تتَبَخْتَرُ (?)
(فما نسيت (?) من مقالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلك من شيء): "من" الأولى لابتداء الغاية، والثانيةُ زائدةٌ.
ففيه جوازُ نسيانه لما كان سابقًا على تلك المقالة (?).
* * *
1166 - (2048) - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، آخَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، فَقَالَ سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ: إِنِّي أَكثَرُ الأَنْصَارِ مَالًا، فَأَقْسِمُ لَكَ نِصْفَ مَالِي،