مصابيح الجامع (صفحة 1935)

ورواية أبي ذر: "صفق"، بالصاد.

ولأبي الحسن: "سَفْق "، بالسين (?).

و"صفق" اسم كان، و"يشغلهم" خبر ما تقدم.

فإن قلت: قد منعوا في باب المبتدأ (?) تقديمَ الخبر في مثل: زيد قام؛ لئلا يلتبس بالفاعل، ومقتضاه منعُ ما ذكرتَه من الإعراب.

قلت: أما بعدَ دخول الناسخ، فيجوز؛ نحو: كان يقوم زيد؛ خلافًا لقوم، صَرَّحَ به في "التسهيل".

(من مساكين الصُفَّة): هم فقراء المهاجرين، و (?) مَنْ لم يكن له منهم (?) منزلٌ يسكنه، وكانوا يأوون إلى موضع مُظَلٍّ بالمسجد يسكنونه (?).

(فبسطتُ نَمِرَةً): جزم ابن بطال بأنها ثوبُ مخملٍ من وَبَرٍ أو صوفٍ (?).

ثعلبٌ: هي ثوبٌ مخطَّطٌ تلبسه العجوز.

ابن فارس: كساء ملون.

القتبي: بردة تلبسها الإماء.

الهروي: إزار من صوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015