بعد فترة الوحي، فلا تمسُّكَ فيه لمن قال: إنها (?) أولُ ما نزل (?) من القرآن.
(فحمي الوحي): أي: قويَ واشتدَّ، كما قال: وتتابع.
(تابعه): أي: يحيى بنَ بكير (?).
(عبدُ الله بنُ يوسف وأبو صالح): فتكون الرواةُ عن الليث ثلاثةً.
(وتابعه): أي: عقيلًا، هلالٌ.
(وقال يونس، ومعمر: بوادِرُه): أي: إن أصحاب الزهري اختلفوا، فروى عنه عقيل: "يَرْجُفُ فُؤادُهُ" -كما مَرَّ-، وتابعه على ذلك هلالُ بنُ رَدَّاد (?)، وروى عنه يونسُ ومعمرٌ: "ترجُفُ بَوادره" (?) -بفتح الباء الموحدة- جمعُ بادِرَة، وهي اللَّحمة التي بينَ المنكِب والعُنُق تضطربُ عندَ فزعِ الإنسان.