مصابيح الجامع (صفحة 189)

بعد فترة الوحي، فلا تمسُّكَ فيه لمن قال: إنها (?) أولُ ما نزل (?) من القرآن.

(فحمي الوحي): أي: قويَ واشتدَّ، كما قال: وتتابع.

(تابعه): أي: يحيى بنَ بكير (?).

(عبدُ الله بنُ يوسف وأبو صالح): فتكون الرواةُ عن الليث ثلاثةً.

(وتابعه): أي: عقيلًا، هلالٌ.

(وقال يونس، ومعمر: بوادِرُه): أي: إن أصحاب الزهري اختلفوا، فروى عنه عقيل: "يَرْجُفُ فُؤادُهُ" -كما مَرَّ-، وتابعه على ذلك هلالُ بنُ رَدَّاد (?)، وروى عنه يونسُ ومعمرٌ: "ترجُفُ بَوادره" (?) -بفتح الباء الموحدة- جمعُ بادِرَة، وهي اللَّحمة التي بينَ المنكِب والعُنُق تضطربُ عندَ فزعِ الإنسان.

قال أبو عبيدة (?): تكونُ من الإنسانِ وغيرِه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015