مصابيح الجامع (صفحة 1693)

(عن وَبَرَة): - بواو فموحدة فراء -؛ أي: على وزن شَجَرَة.

(فارمِهْ): بهاء ساكنة للسكت.

(نتحين): نتفعل من الحين، وهو (?) الزمان؛ أي: نراقب الوقت.

* * *

باب: رميِ الجمارِ مِنْ بَطْنِ الوادي

1008 - (1747) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: رَمَى عَبْدُ اللَّهِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إِنَّ نَاساً يَرْمُونَهَا مِنْ فَوْقِهَا، فَقَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ! هَذَا مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ - صلى الله عليه وسلم -. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَليدِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، بِهَذَا.

(هذا مقام الذي أُنزلت عليه سورة البقرة): المقام -بفتح الميم- اسمُ مكان من قامَ يقومُ؛ أي: هذا موضعُ قيامِ (?) النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وفيه دليل على جواز إضافة (?) السورة إلى البقرة على معنى التسمية بها؛ لأنها ذكرت فيها؛ خلافاً (?) لمن أنكر ذلك، وخص سورة البقرة؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015