مصابيح الجامع (صفحة 1266)

تضطربُ وتتحرك؛ أي: كلَّما صار إلى حالة، لم يلبث (?) أن ينتقل إلى الأخرى؛ لقربه من الموت (?). والقَعْقَعَةُ: حكاية أصوات الجلود اليابسة.

ونحوه (?) في المثل: مِثْلي لا يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنان؛ أي: لا يفزع بحركة (?) القِربة اليابسة (?) وصوتها.

وفي رواية البخاريّ في كتاب: المرضى، في باب: عيادة الصبيان: "تُقَلْقَلُ" (?).

(كأنها شَنٌّ): -بفتح الشين-؛ أي: قِرْبة خَلَقَة.

(وإنّما (?) يرحمُ الله من عباده الرّحماءَ): سأل بعض العصريين عن الحكمة في إسناد فعل الرّحمة هنا إلى الله، وإسنادِه إلى الرّحمن في حديث: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ" (?).

وفيه: أن البكاء لا يقدح في الصبر، وما جاوز السنَّة إلى التنطُّع فهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015