مصابيح الجامع (صفحة 1265)

سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا هَذَا؟ فَقَالَ: "هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ".

(أرسلت بنتُ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إليه): هي زينبُ رضي الله عنها، ذكره ابن بشكوال (?).

(إن ابنًا لي قُبض): وفي رواية أخرى: "احْتُضِر"، وفي رواية (?): "بنتي قد حُضرت" (?).

ونقل عن الدمياطي أن اسمَ الابن علي.

واستُشكل بأن عليَّ (?) بْن زينب، وإن مات في حياة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا أول راهقَ، ولا يُقال في حق المراهقِ: ونفسُ الصبيِّ تقعقع.

وأما البنتُ، فقيل: اسمها أُميمة.

وقيل: أُمامة بنتُ أبي العاص (?) بْن الربيع، ذكره ابن بشكوال (?).

(ونفسه تتقعقع): هكذا (?) وقع هنا: بتاءين أوله.

وذكر ابن الأثير (?) في "نهايته": تَقَعْقَعُ - بتاء واحدة -، وقال: معناه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015